Hadits Shahih Al-Bukhari No. 6 – Kitab Permulaan Wahyu

Pecihitam.org – Hadits Shahih Al-Bukhari No. 6 – Kitab Permulaan Wahyu ini, menceritakan Keimanan Hercules menjadi samar dalam pandangan kaum muslimin karena dua kemungkian, pertama Hercules tidak ingin memproklamirkan keislamannya karena takut dirinya dibunuh, dan kedua Hercules masih ragu akan kenabian Muhammad sehingga dia meninggal dalam keadaan kafir. Imam Bukhari hanya meriwayatkan cerita ini dengan perkataan “inilah keadaan terakhir Hercules.”. Keterangan hadist dikutip dan diterjemahkan dari Kitab Fathul Bari Jilid 1 Bab Cara Permulaan Turunnya Wahyu Kepada Rasulullah. Halaman 58-74

Pecihitam.org, dapat Istiqomah melahirkan artikel-artikel keislaman dengan adanya jaringan penulis dan tim editor yang bisa menulis secara rutin. Kamu dapat berpartisipasi dalam Literasi Dakwah Islam ini dengan ikut menyebarkan artikel ini ke kanal-kanal sosial media kamu atau bahkan kamu bisa ikut Berdonasi.

DONASI SEKARANG

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانُوا تِجَارًا بِالشَّأْمِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا فَقَالَ أَدْنُوهُ مِنِّي وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ فَوَاللَّهِ لَوْلَا الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ لَا قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ قَالَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قُلْتُ لَا وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا قَالَ وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ قُلْتُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ قَالَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ قُلْتُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ قُلْ لَهُ سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمْ اتَّبَعُوهُ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَ { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ وَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ قَدْ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالُوا لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا الْيَهُودُ فَلَا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنْ الْيَهُودِ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لَا فَنَظَرُوا إِلَيْهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ وَسَأَلَهُ عَنْ الْعَرَبِ فَقَالَ هُمْ يَخْتَتِنُونَ فَقَالَ هِرَقْلُ هَذَا مُلْكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ نَبِيٌّ فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلَاحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الْأَبْوَابِ فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ وَأَيِسَ مِنْ الْإِيمَانِ قَالَ رُدُّوهُمْ عَلَيَّ وَقَالَ إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ فَقَدْ رَأَيْتُ فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَيُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ

Terjemahan: Telah menceritakan kepada kami [Abu Al Yaman Al Hakam bin Nafi’] dia berkata, telah mengabarkan kepada kami [Syu’aib] dari [Az Zuhri] telah mengabarkan kepadaku [Ubaidullah bin Abdullah bin ‘Utbah bin Mas’ud] bahwa [Abdullah bin ‘Abbas] telah mengabarkan kepadanya bahwa [Abu Sufyan bin Harb] telah mengabarkan kepadanya; bahwa Heraclius menerima rombongan dagang Quraisy, yang sedang mengadakan ekspedisi dagang ke Negeri Syam pada saat berlakunya perjanjian antara Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam dengan Abu Sufyan dan orang-orang kafir Quraisy. Saat singgah di Iliya’ mereka menemui Heraclius atas undangan Heraclius untuk di diajak dialog di majelisnya, yang saat itu Heraclius bersama dengan para pembesar-pembesar Negeri Romawi. Heraclius berbicara dengan mereka melalui penerjemah. Heraclius berkata; “Siapa diantara kalian yang paling dekat hubungan keluarganya dengan orang yang mengaku sebagai Nabi itu?.” Abu Sufyan berkata; maka aku menjawab; “Akulah yang paling dekat hubungan kekeluargaannya dengan dia”. Heraclius berkata; “Dekatkanlah dia denganku dan juga sahabat-sahabatnya.” Maka mereka meletakkan orang-orang Quraisy berada di belakang Abu Sufyan. Lalu Heraclius berkata melalui penerjemahnya: “Katakan kepadanya, bahwa aku bertanya kepadanya tentang lelaki yang mengaku sebagai Nabi. Jika ia berdusta kepadaku maka kalian harus mendustakannya.”Demi Allah, kalau bukan rasa malu akibat tudingan pendusta yang akan mereka lontarkan kepadaku niscaya aku berdusta kepadanya.” Abu Sufyan berkata; Maka yang pertama ditanyakannya kepadaku tentangnya (Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam) adalah: “bagaimana kedudukan nasabnya ditengah-tengah kalian?” Aku jawab: “Dia adalah dari keturunan baik-baik (bangsawan) “. Tanyanya lagi: “Apakah ada orang lain yang pernah mengatakannya sebelum dia?” Aku jawab: “Tidak ada”. Tanyanya lagi: “Apakah bapaknya seorang raja?” Jawabku: “Bukan”. Apakah yang mengikuti dia orang-orang yang terpandang atau orang-orang yang rendah?” Jawabku: “Bahkan yang mengikutinya adalah orang-orang yang rendah”. Dia bertanya lagi: “Apakah bertambah pengikutnya atau berkurang?” Aku jawab: “Bertambah”. Dia bertanya lagi: “Apakah ada yang murtad disebabkan dongkol terhadap agamanya?” Aku jawab: “Tidak ada”. Dia bertanya lagi: “Apakah kalian pernah mendapatkannya dia berdusta sebelum dia menyampaikan apa yang dikatakannya itu?” Aku jawab: “Tidak pernah”. Dia bertanya lagi: “Apakah dia pernah berlaku curang?” Aku jawab: “Tidak pernah. Ketika kami bergaul dengannya, dia tidak pernah melakukan itu”. Berkata Abu Sufyan: “Aku tidak mungkin menyampaikan selain ucapan seperti ini”. Dia bertanya lagi: “Apakah kalian memeranginya?” Aku jawab: “Iya”. Dia bertanya lagi: “Bagaimana kesudahan perang tersebut?” Aku jawab: “Perang antara kami dan dia sangat banyak. Terkadang dia mengalahkan kami terkadang kami yang mengalahkan dia”. Dia bertanya lagi: “Apa yang diperintahkannya kepada kalian?” Aku jawab: “Dia menyuruh kami; ‘Sembahlah Allah dengan tidak menyekutukannya dengan sesuatu apapun, dan tinggalkan apa yang dikatakan oleh nenek moyang kalian. ‘ Dia juga memerintahkan kami untuk menegakkan shalat, menunaikan zakat, berkata jujur, saling memaafkan dan menyambung silaturrahim”. Maka Heraclius berkata kepada penerjemahnya: “Katakan kepadanya, bahwa aku telah bertanya kepadamu tentang keturunan orang itu, kamu ceritakan bahwa orang itu dari keturunan bangsawan. Begitu juga laki-laki itu dibangkitkan di tengah keturunan kaumnya. Dan aku tanya kepadamu apakah pernah ada orang sebelumnya yang mengatakan seperti yang dikatakannya, kamu jawab tidak. Seandainya dikatakan ada orang sebelumnya yang mengatakannya tentu kuanggap orang ini meniru orang sebelumnya yang pernah mengatakan hal serupa. Aku tanyakan juga kepadamu apakah bapaknya ada yang dari keturunan raja, maka kamu jawab tidak. Aku katakan seandainya bapaknya dari keturunan raja, tentu orang ini sedang menuntut kerajaan bapaknya. Dan aku tanyakan juga kepadamu apakah kalian pernah mendapatkan dia berdusta sebelum dia menyampaikan apa yang dikatakannya, kamu menjawabnya tidak. Sungguh aku memahami, kalau kepada manusia saja dia tidak berani berdusta apalagi berdusta kepada Allah. Dan aku juga telah bertanya kepadamu, apakah yang mengikuti dia orang-orang yang terpandang atau orang-orang yang rendah?” Kamu menjawab orang-orang yang rendah yang mengikutinya. Memang mereka itulah yang menjadi para pengikut Rasul. Aku juga sudah bertanya kepadamu apakah bertambah pengikutnya atau berkurang, kamu menjawabnya bertambah. Dan memang begitulah perkara iman hingga menjadi sempurna. Aku juga sudah bertanya kepadamu apakah ada yang murtad disebabkan marah terhadap agamanya. Kamu menjawab tidak ada. Dan memang begitulah iman bila telah masuk tumbuh bersemi di dalam hati. Aku juga sudah bertanya kepadamu apakah dia pernah berlaku curang, kamu jawab tidak pernah. Dan memang begitulah para Rasul tidak mungkin curang. Dan aku juga sudah bertanya kepadamu apa yang diperintahkannya kepada kalian, kamu jawab dia memerintahkan kalian untuk menyembah Allah dengan tidak menyekutukannya dengan sesuatu apapun, dan melarang kalian menyembah berhala, dia juga memerintahkan kalian untuk menegakkan shalat, menunaikan zakat, berkata jujur, saling memaafkan dan menyambung silaturrahim. Seandainya semua apa yang kamu katakan ini benar, pasti dia akan menguasai kerajaan yang ada di bawah kakiku ini. Sungguh aku telah menduga bahwa dia tidak ada diantara kalian sekarang ini, seandainya aku tahu jalan untuk bisa menemuinya, tentu aku akan berusaha keras menemuinya hingga bila aku sudah berada di sisinya pasti aku akan basuh kedua kakinya. Kemudian Heraclius meminta surat Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam yang dibawa oleh Dihyah untuk para Penguasa Negeri Bashrah, Maka diberikannya surat itu kepada Heraclius, maka dibacanya dan isinya berbunyi: “Bismillahir rahmanir rahim. Dari Muhammad, hamba Allah dan Rasul-Nya untuk Heraclius. Penguasa Romawi, Keselamatan bagi siapa yang mengikuti petunjuk. Kemudian daripada itu, aku mengajakmu dengan seruan Islam; masuk Islamlah kamu, maka kamu akan selamat, Allah akan memberi pahala kepadamu dua kali. Namun jika kamu berpaling, maka kamu menanggung dosa rakyat kamu, dan: Hai ahli kitab, marilah (berpegang) kepada suatu kalimat (ketetapan) yang tidak ada perselisihan antara kami dan kamu, bahwa tidak kita sembah kecuali Allah dan tidak kita persekutukan dia dengan sesuatupun dan tidak (pula) sebagian kita menjadikan sebagian yang lain sebagai Rabb selain Allah”. Jika mereka berpaling, maka katakanlah kepada mereka: “Saksikanlah, bahwa kami adalah orang-orang yang berserah diri (kepada Allah).” Abu Sufyan menuturkan: “Setelah Heraclius menyampaikan apa yang dikatakannya dan selesai membaca surat tersebut, terjadilah hiruk pikuk dan suara-suara ribut, sehingga mengusir kami. Aku berkata kepada teman-temanku setelah kami diusir keluar; “sungguh dia telah diajak kepada urusan Anak Abu Kabsyah. Heraclius mengkhawatirkan kerajaan Romawi.”Pada masa itupun aku juga khawatir bahwa Muhammad akan berjaya, sampai akhirnya (perasaan itu hilang setelah) Allah memasukkan aku ke dalam Islam. Dan adalah Ibnu An Nazhur, seorang Pembesar Iliya’ dan Heraclius adalah seorang uskup agama Nashrani, dia menceritakan bahwa pada suatu hari ketika Heraclius mengunjungi Iliya’ dia sangat gelisah, berkata sebagian komandan perangnya: “Sungguh kami mengingkari keadaanmu. Selanjutnya kata Ibnu Nazhhur, “Heraclius adalah seorang ahli nujum yang selalu memperhatikan perjalanan bintang-bintang. Dia pernah menjawab pertanyaan para pendeta yang bertanya kepadanya; “Pada suatu malam ketika saya mengamati perjalanan bintang-bintang, saya melihat raja Khitan telah lahir, siapakah di antara ummat ini yang di khitan?” Jawab para pendeta; “Yang berkhitan hanyalah orang-orang Yahudi, janganlah anda risau karena orang-orang Yahudi itu. Perintahkan saja keseluruh negeri dalam kerajaan anda, supaya orang-orang Yahudi di negeri tersebut di bunuh.” Ketika itu di hadapakan kepada Heraclius seorang utusan raja Bani Ghasssan untuk menceritakan perihal Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam, setelah orang itu selesai bercerita, lalu Heraclius memerintahkan agar dia diperiksa, apakah dia berkhitan ataukah tidak. Seusai di periksa, ternyata memang dia berkhitam. Lalu di beritahukan orang kepada Heraclius. Heraclius bertanya kepada orang tersebut tentang orang-orang Arab yang lainnya, di khitankah mereka ataukah tidak?” Dia menjawab; “Orang Arab itu di khitan semuanya.” Heraclius berkata; ‘inilah raja ummat, sesungguhnya dia telah terlahir.” Kemudian heraclisu berkirim surat kepada seorang sahabatnya di Roma yang ilmunya setarf dengan Heraclisu (untuk menceritakan perihal kelahiran Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam). Sementara itu, ia meneruskan perjalanannya ke negeri Himsha, tetapi sebelum tiba di Himsha, balasan surat dari sahabatnya itu telah tiba terlebih dahulu. Sahabatnya itu menyetujui pendapat Heraclius bahwa Muhammad telah lahir dan bahwa beliau memang seorang Nabi. Heraclius lalu mengundang para pembesar Roma supaya datang ke tempatnya di Himsha, setelah semuanya hadir dalam majlisnya, Heraclius memerintahkan supaya mengunci semua pintu. Kemudian dia berkata; ‘Wahai bangsa rum, maukah anda semua beroleh kemenangan dan kemajuan yang gilang gemilang, sedangkan kerajaan tetap utuh di tangan kita? Kalau mau, akuilah Muhammad sebagai Nabi!.” Mendengar ucapan itu, mereka lari bagaikan keledai liar, padahal semua pintu telah terkunci. Melihat keadaan yang demikian, Heraclius jadi putus harapan yang mereka akan beriman (percaya kepada kenabian Muhammad). Lalu di perintahkannya semuanya untuk kembali ke tempatnya masing-masing seraya berkata; “Sesungguhnya saya mengucapkan perkataan saya tadi hanyalah sekedar menguji keteguhan hati anda semua. Kini saya telah melihat keteguhan itu.” Lalu mereka sujud di hadapan Heraclius dan mereka senang kepadanya. Demikianlah akhir kisah Heraclius. Telah di riwayatkan oleh [Shalih bin Kaisan] dan [Yunus] dan [Ma’mar] dari [Az Zuhri].

Baca Juga:  Hadits Shahih Al-Bukhari No. 329-330 – Kitab Tayammum

Keterangan Hadis: Abu Sufyan bernama Shakhr bin Harb bin Umayah bin Abd. Syams bin Abdi Manaf. Hercules adalah raja Romawi, yang bergelar Kaisar, seperti gelar Kisra bagi raja Persia.

فِي رَكْبٍ (beberapa pasukan) Kata رَكْب bentuk jama’ dari رَاكِب yaitu penunggang kuda yang jumlahnya 10 orang atau lebih. Maksud mengutus kepada Abu Sufyan di sini adalah mengutus kepadanya ketika dia bersama rombongannya.

Abu Sufyan adalah pimpinan rombongan yang berjumlah sekitar 30 orang, sebagaimana diriwayatkan oleh Hakim dalam kitab ‘IkliV, sedangkan menurut Ibnu Sakan, jumlahnya sekitar 20 orang termasuk di dalamnya Mughirah bin Syu’bah. Akan tetapi ada perselisihan, karena ada yang mengatakan Mughirah sudah masuk Islam, atau mungkin saja ketika kembali dari raja Hercules Mughirah baru masuk Islam.

Dalam riwayat Ibnu Ishaq pada bab “Al Amwal” dari riwayat Abu Ubaidah dari Sa’id bin Musayyab, dia berkata, “Rasulullah mengirim surat kepada Kisra dan Kaisar… ketika Kaisar membaca surat Nabi, dia berkata, “Tulisan seperti ini tidak pernah aku baca.” Kemudian ia memanggil Abu Sufyan bin Harb dan Mughirah bin Syu’bah untuk menanyakan tentang Rasulullah.

فِي الْمُدَّةِ (pada masa) artinya pada masa Hudaibiah, penjelasannya secara panjang lebar pada bab ‘Al Maghazi’. Kejadian ini terjadi pada tahun ke-6 H, yang berlangsung selama 10 tahun sebagaimana dalam buku-buku sejarah. Sedangkan Abu Daud meriwayatkan dari Ibnu Umar selama 4 tahun, begitu juga Hakim dalam kitabnya ‘Mustadrak’ tetapi pendapat pertama (10 tahun) lebih masyhur.

بِإِيلِيَاءَ (di Iliya) ada yang mengatakan artinya adalah Baitullah. Dalam kitab Jihad karangan Bukhari dikatakan, ketika Hercules mendapat kemenangan dari Raja Kisra, beliau berjalan dari kota Hamas (Syria) ke kota Iliya (Palestina) sebagai tanda syukur kepada Allah. Ibnu Ishaq menambahkan, bahwa ketika beliau berjalan dihamparkan karpet se-panjang perjalanan yang diberi hiasan dan wangi-wangian.

Dalam riwayat Thabari dikatakan, “Raja Kisra mengirim pasukannya untuk memerangi Romawi, maka hancurlah seluruh negeri Romawi. Kemudian Raja Kisra menginginkan panglima perangnya yang bernama Syahrabrazi diganti oleh Faruhan serta memerintahkan untuk membunuh Syahrabrazi, maka Syahrabrazi bergabung dengan Hercules yang akhirnya Hercules kembali dapat menaklukan pasukan Persia, maka Hercules berjalan kaki ke Mesjidil Aqsha sebagai tanda syukur kepada Allah.

فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ (Raja Hercules memanggil mereka ke majlisnya) artinya mereka di panggil ke hadapan raja Hercules. Dalam kitab Al Jihad, dikatakan “Kami masuk ke tempat Hercules, ketika itu dia sedang duduk di singgasananya dengan memakai mahkota raja.”

عُظَمَاءُ (pembesar-pembesar) Dalam riwayat Ibnu Sakan dikatakan, “Kami masuk ke hadapan Raja Hercules, dan disampingnya berdiri pembesar Konstantinopel, pendeta-pendeta dan Romawi dari keturunan ‘Aish bin Ishaq bin Ibrahim. Disamping itu ada juga pembesar bangsa Arab dari Tanukh, Bahra’, Salih dan Ghassan, mereka semua pen-duduk Syam.

ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ (Kemudian Hercules memanggil rombongan Abu Sufyan dan para penerjemah kerajaan untuk berkumpul di tempatnya). فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ (Hercules berkata, “Siapa di antara kalian yang lebih dekat nasabnya dengan laki-laki berkebangsaan Arab yang mengaku sebagai Nabi).

فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا (Aku berkata -Abu Sufyan–, aku adalah orang yang paling dekat dengan nasabnya). Dalam riwayat Ibnu Sakan, Mereka mengatakan, “Dia adalah orang yang paling dekat nasabnya, karena dia adalah sepupunya.” Abu Sufyan memang mempunyai garis keturunan yang dekat dengan Rasulullah, karena dia berasal dari Bani Abdi Manaf.

Imam Bukhari menerangkan dalam kitab Al Jihad, Hercules berkata, “Apa hubungan kamu dengannya?” aku berkata (Abu Sufyan), “Dia anak pamanku, dan tidak ada dalam rombongan ini yang berasal dari Bani Abdi Manaf kecuali aku.”

Abdi Manaf adalah kakek ke-4 dari Nabi dan Abu Sufyan, dia mengatakan Muhammad sebagai anak pamannya (sepupu) karena keduanya sama-sama cucu dari Abdul Muthalib bin Hasyim bin Abdi Manaf bin Ammi Umayah bin Abdi Syams bin Abdi Manaf. Hercules menanyakan orang yang lebih dekat nasabnya, karena orang itu pasti lebih mengetahui tentang kepribadian Rasul.

فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ (Mereka diperintahkan untuk berdiri dibelakang Abu Sufyan), dengan tujuan agar Abu Sufyan merasa malu apabila berkata bohong.فَوَاللَّهِ لَوْلَا الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ (Demi tuhan kalau bukan karena malu yang mencegahku untuk berbohong, maka aku akan berbohong kepadanya). Dari ucapan ini terlihat bagaimana mereka sangat tidak senang dengan kebohongan baik itu menurut ajaran atau kebiasaan mereka.

Lafazh يَأْثِرُوا digunakan bukan lafazh يَكْذِبُوا bahwa mereka benar-benar tidak berbohong walaupun mereka bermusuhan dengan Nabi SAW. Ketidakbohongan mereka disebabkan rasa malu, karena apabila Abu Sufyan berbohong, maka orang-orang yang hadir akan menamakannya pembohong.

Dalam riwayat Ibnu Ishaq, Abu Sufyan berkata, “Demi tuhan sekiranya aku berbohong, jangan biarkan aku. Aku adalah orang terhormat yang tidak senang dengan kebohongan, karena aku tahu apa-bila aku berbohong mereka akan meyakini dan membicarakan bahwa aku adalah pembohong.”

كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ (bagaimana nasabnya di antara kalian) ,Apakah nasabnya termasuk nasab yang terhormat diantara kalian? Mereka berkata, “Dia memiliki nasab yang terhormat.” فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ (Apakah di antara kalian ada yang mengatakan perkataan ini sebelum dia). Lafazh jJ^U maksudnya bangsa Quraisy dan Arab. Pertanyaan ini ditujukan secara umum, bukan hanya kepada orang-orang yang diajak bicara atau yang hadir.

فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ (Apakah ada pemuka-pemuka yang mengikuti ajarannya). Maksud dari pemuka disini adalah orang-orang yang sombong dan eksklusif, bukan orang yang mendapat kehormatan atau terpandang. Sehingga Abu Bakar, Umar atau lainnya yang masuk Islam tidak termasuk dari perkataan ‘Asyrafuhum’ di sini. Dalam riwayat Ibnu Ishaq dikatakan, “Yang mengikutinya dari kalangan kami adalah orangorang yang lemah dan miskin, sedangkan orang-orang yang terhormat tidak ada yang mengikutinya.”

سَخْطَةً (kebencian). Dalam hal ini tidak termasuk orang yang keluar dari ajaran Nabi karena terpaksa, atau benci kepada agama Islam, akan tetapi karena sebab lain seperti melindungi diri, sebagaimana dilakukan oleh Ubaidullah bin Jahsy.

فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ (Apakah kalian menuduhnya sebagai pembohong). Kalimat ini menggunakan kata menuduh (Tuhmah) dalam menanyakan kebohongan Rasul, hal itu untuk menyatakan kejujurannya, karena suatu tuduhan apabila hilang akan hilang pula sebabnya?

سِجَالٌ (bergantian menang dan kalah) Abu Sufyan menggambarkan seperti yang terjadi pada perang Badar dan Uhud. Ketika perang Uhud beliau meneriakkan, “Perang ini sebagai pembalasan perang Badar, dan kemenangan dan kekalahan dalam peperangan itu selalu silih berganti,” Abu Sufyan berkata, “Kami kalah ketika perang Badar dan aku tidak ikut dalam peperangan itu, sedang pada perang Uhud ini kami memerangi mereka.”

مَاذَا يَأْمُرُكُمْ (Apa yang diperintahkannya kepada kalian) karena setiap Nabi pasti memerintahkan kepada kaumnya. وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ (Dan tinggalkan apa yang dikatakan oleh bapak kalian). Kalimat ini memerintahkan kepada mereka untuk meninggalkan apa yang dilakukan oleh nenek moyang mereka pada zaman Jahiliyah, Abu Sufyan sengaja menyebutkan “nenek moyang”, karena mereka sangat tidak senang untuk menentang nenek moyang mereka hanya untuk mengikuti ajaran Nabi Muhammad, dan nenek moyang merupakan contoh agama penyembah berhala dan Nasrani.

وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ (Dan memerintahkan kepada kami untuk melakukan shalat dan berlaku jujur) Dalam riwayat lain dituliskan الصَّدَقَة (sedekah) bukan الصِّدْق (jujur), pendapat ini dikuatkan oleh Syaikh Islam. Begitu juga Bukhari dalam menafsirkan masalah “Zakat”, bahwa disebutkan shalat dengan zakat, adalah merupakan kebiasaan syariat, ditambah lagi sebelum kalimat ini telah diterangkan bahwa mereka sangat tidak senang dengan kebohongan. Saya katakan, bahwa hal itu tidak menjadi masalah sebagaimana perintah kepada mereka untuk menepati janji dan menjaga amanah.

Dalam kitab Jihad Bukhari meriwayatkan dari Abu Dzarr, dia berkata, “dengan shalat, jujur dan sedekah.” Adapun perkataan, “dia memerintahkan kepada kami” setelah perkataan, “Sembahlah Allah” menunjukkan bahwa menyalahi atau melanggar kedua hal tersebut berdampak buruk pada pelakunya, karena orang yang melanggar shalat akan menjadi kafir, dan orang yang tidak jujur berarti telah berbuat dosa dan maksiat.

فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا (Para Rasul pun diutus dari nasab yang mulia diantara kaumnya). Apa yang dikatakan oleh Hercules menunjuk-kan bahwa dia mengetahui berita tentang Muhammad dari kitab-kitab yang diturunkan sebelumnya.

فَذَكَرْت أَنَّ ضُعَفَاءَهُمْ اِتَّبَعُوهُ (Kamu katakan bahwa pengikutnya adalah orang-orang yang lemah) Hercules mengatakan, bahwa para pengikut Muhammad mayoritas sederhana tidak besar hati atau sombong yang diliputi dengan kebencian dan kedengkian seperti Abu Jahal dan pengikutnya, sehingga Allah menghancurkan mereka dan menyelamatkan orang yang taat dan cinta kepada Rasulullah.

وَكَذَلِكَ الْإِيمَان (Begitu juga dengan keimanan) Artinya masalahmasalah yang berhubungan dengan keimanan, karena dari keimanan akan tampak cahaya yang akan terus bertambah dengan melakukan ibadah seperti shalat, zakat, puasa dan lain-lain, oleh karena itu Allah menurunkan ayat Al Qur’an di akhir kehidupan Nabi, “Hari ini telah Aku sempurnakan agamamu dan Aku sempurnakan kepadamu nikmat-nikmatKu, ” atau dalam ayat yang lain, “Allah menolaknya kecuali telah sempurna cahaya-Nya,” begitu juga pengikut Nabi Muhammad akan terus bertambah sehingga apa yang dikehendaki Allah benar-benar sempurna.

Baca Juga:  Hadis Mengenai Bolehnya Mengubur Jenazah pada Malam Hari

 حِين يُخَالِط بَشَاشَة الْقُلُوب(Ketika tercampur dengan cahaya hati), dalam arti bahwa keimanan telah menimbulkan kesenangan hati. Ibnu Sakan menambahkan, “Keimanan akan menambah kekaguman dan kebahagiaan.”

وَكَذَلِكَ الرُّسُل لَا تَغْدِر (begitu juga Rasul tidak menipu), karena mereka tidak menginginkan dari dakwahnya kenikmatan dunia melainkan apa yang mereka harapkan hanyalah kenikmatan akhirat, sehingga tidak mungkin mereka melakukan penipuan.

Al Mazini berkata, bahwa pertanyaan yang diajukan oleh Hercules bukanlah pertanyaan yang berkenaan dengan kenabian, ia hanya menanyakan tentang tanda-tanda kenabian sesuai dengan apa yang diketahuinya, seperti perkataannya, “Aku menyangka Nabi yang akan datang bukan dari golongan kalian.”

لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ (Aku berusaha agar dapat bertemu dengannya). Aku berusaha agar dapat bertemu dengannya, ini menunjukkan bahwa dia tidak selamat dari pembunuhan apabila mengikuti agama Islam, seperti cerita “dhaqatir” yang dibunuh oleh kaumnya karena masuk Islam. Dalam riwayat Thabari dari Abdullah bin Syadad dari Dihyah tentang cerita ini secara singkat, Kaisar berkata, “Aku mengetahui dia itu benar, tapi aku tidak dapat melakukan apa-apa karena apabila aku melakukannya, maka kerajaanku akan lenyap dan orang-orang Romawi akan membunuhku.”‘

Dalam riwayat Ibnu Ishaq dikatakan, Hercules berkata, “Celaka kamu! Demi tuhan aku tahu bahwa dia memang seorang Nabi yang diutus, tapi aku takut kepada orang-orang Romawi. Seandainya mereka tidak mencelakai diriku, aku pasti akan mengikutinya.” Akan tetapi jika Hercules benar-benar memahami isi surat yang ditulis Rasulullah yang berbunyi “Masuklah ke dalam agama Islam maka kamu akan selamat,” maka dia tidak akan khawatir akan keselamatan dirinya, bahkan dia akan mendapatkan balasan pahala di dunia dan di akhirat.

Adapun perkataan Hercules, “Aku akan mencuci kakinya.” Menunjukkan kesungguhan beribadah dan pengabdian kepada ajaran Islam. Abdullah menambahkan, “Sekiranya benar dia seorang nabi aku pasti akan pergi kepadanya, akan aku cium kepalanya dan aku cuci kakinya.” Dari perkataan Hercules ini menunjukkan adanya keraguan dalam dirinya, apakah Muhammad benar-benar seorang Nabi yang diutus atau bukan. Ditambah juga dengan perkataan Abu Sufyan, “Aku melihat jidatnya mengeluarkan keringat ketika membaca surat dari Muhammad.” Dari perkataan, “Aku cuci kakinya” menunjukkan juga bahwa jika Hercules masuk Islam, maka ia tidak menginginkan kekuasaan dan kedudukan, tetapi hanya mengharapkan keberkahan semata.

Dalam riwayat lain dikatakan beliau berkata, وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكه مَا تَحْت قَدَمَيَّ (Pasti kerajaannya atau kekuasaan Muhammad ada dalam kekuasaanku). Yang dimaksud adalah Masjidil Aqsha, karena Hercules ingin menguasai negera Syam seluruhnya. Pendapat ini dikuatkan oleh sebagian ulama yang menyatakan, bahwa pertama kali Hercules memimpin kerajaannya dengan keimanan akan tetapi lama kelamaan dia memerangi kaum muslimin pada peperangan Mu’tah tahun ke-8 H yang berlangsung kurang dari 2 tahun.

Dalam kitab Al Maghazi Ibnu Ishaq meriwayatkan, “Ketika kaum muslimin sampai di kota Ma’an, salah satu kota di Syam, raja Hercules mengirim pasukannya sebanyak 100.000 orang musyrikin.

Begitu juga diriwayatkan oJeh Ibnu Hibban dari Anas, dia mengatakan bahwa Nabi menuliskan surat kepadanya di Tabuk, tapi dia tidak menjawabnya walaupun tempatnya dekat. Hal ini menunjukkan bahwa Hercules tetap hidup dalam kekafiran, tapi dimungkinkan dia menyembunyikan keimanannya untuk menjaga kekuasaan dan kerajaannya, serta takut ada upaya pembunuhan terhadap dirinya yang dilakukan oleh orang-orang Romawi.

Dalam Musnad imam Ahmad dikatakan, “Hercules menulis surat dari Tabuk kepada Nabi yang berbunyi, “Saya seorang muslim,” Nabi berkata, “Dia bohong, dia tetap dalam agama Nasrani.” Dalam kitab Al Amwal karangan Abu Ubaid dari Mursal Bakar bin Abdullah Al Mazini dengan sanad yang shahih, Nabi berkata, “Musuh Allah telah berbohong, dia bukan seorang muslim.”

Dihyah adalah orang yang sangat menguasai bahasa Yaman, dia anak Khalifah Kalbi, salah seorang sahabat Nabi yang mulia, memiliki wajah yang tampan, dan termasuk golongan sahabat yang masuk Islam pada periode pertama.

Dialah sahabat yang diutus oleh Nabi untuk menyampaikan surat kepada Raja Hercules setelah pulang dari Hudaibiyah. Dihyah sampai kepada Hercules pada tahun ke-7 H sebagaimana dikatakan oleh Al Waqidi. Akan tetapi dalam kitab Tarikh Khalifah dikatakan, bahwa Dihyah sampai kepada Hercules pada tahun ke-5 H, namun pendapat yang benar adalah pendapat yang pertama. Dihyah meninggal dunia pada masa Mu’awiyah.

Bashra adalah kota antara Damaskus dan Madinah. Gubernurnya pada waktu itu adalah Harits bin Abu Syamr Al Ghassani. Dalam kitab Ash-Shahabah karangan Ibnu Sakan dikatakan, bahwa Dihyah menyampaikan surat kepada Hercules bersama ‘Adi bin Hatim, dimana Adi bin Hatim pada waktu itu masih beragama Nasrani dan meninggal pada Fathu Makkah.

عَظِيم الرُّوم(Pembesar Bangsa Romawi). Nabi tidak menyebutkan raja atau pemimpin bangsa Romawi, karena dia tidak mengikuti ajaran agama Islam, tetapi Nabi menulisnya dengan kalimat “Azhim” (pembesar) untuk tidak menghilangkan penghormatan kepadanya. Dalam cerita Dihyah, bahwa sepupu Raja Hercules menolak surat itu karena tidak dicantum-kan “Raja bangsa Romawi.

سَلَام عَلَى مَنْ اِتَّبَعَ الْهُدَى (Salam sejahtera bagi orang yang ikut jalan petunjuk). Jika ditanyakan, Bagaimana hukumnya mengucapkan salam kepada orang kafir? Maka para ahli tafsir mengatakan, bahwa maksud dari salam ini bukan salam penghormatan, akan tetapi maksud salam di sini adalah salam atau keselamatan dari adzab Allah bagi orang yang masuk agama Islam.

Hal itu dapat dilihat dalam konteks selanjutnya yang menjelaskan, bahwa adzab Allah akan ditimpakan kepada orang yang menentang ajaran Islam. Begitu juga kita dapat melihat pada isi surat berikutnya, “Apabila kamu menentang ajaran Islam maka kamu akan mendapat dosa yang berlipat ganda.” Intinya bahwa Nabi tidak bermaksud mengucapkan salam kepada orang kafir selama orang itu tidak mengikuti ajaran Islam walaupun konteks kalimatnya menunjukkan hal itu.

بِدِعَايَةِ الْإِسْلَام (Dengan kalimat ajaran Islam) atau dengan kalimat yang menyeru kepada agama Islam yaitu kalimat syahadat “Aku bersaksi tidak ada tuhan selain Allah dan Muhammad adalah Rasulullah.” يُؤْتِك (kamu akan mendapat) Dalam kitab Al Jihad dituliskan, أَسْلِمْ أَسْلِمْ يُؤْتِك mengulang kata أَسْلِمْ penguat (ta’kid), karena kata أَسْلِمْ yang pertama adalah perintah untuk masuk agama Islam, sedangkan yang kedua dimaksudkan untuk selalu melaksanakan ajaran Islam, sebagai-mana dalam firman Allah,

“Wahai orang-orang yang beriman, beriman-lah kamu kepada Allah dan Rasul-Nya,” juga sesuai dengan firman Allah, “Mereka akan memperoleh pahala dua kali lipat.” Hercules akan memperoleh pahala dua kali lipat, karena beriman kepada Nabi Isa dan Nabi Muhammad, atau jika masuk agama Islam, maka rakyatnya juga akan ikut masuk agama Islam.

فَإِنْ تَوَلَّيْت (Apabila kamu berpaling), atau tidak mau mengikuti ajaran Islam. Memang pada hakikatnya kata berpaling dipakai untuk muka, kemudian kata itu dipakai dengan pengertian menentang sesuatu.

الْأَرِيسِيِّينَ Ibnu Sayyidah ‘iris’ artinya pembajak, sedangkan menurut Tsa’lab artinya petani, sementara menurut Kuta 1 berarti pemim-pin. Al Jauhari mengatakan, bahwa kata itu berasal dari bahasa Syamiah, akan tetapi pendapat ini ditentang oleh Ibnu Faris yang mengatakan, bahwa kata tersebut berasa! dari bahasa Arab.

Dalam riwayat Ibnu Ishaq dikatakan, “Maka kamu menanggung dosa para pembajak,” dalam riwayat Al Madaini, “Kamu mananggung dosa para Petani (Fallahin),” atau dalam kitab Al Amwal, Ubaid meriwayatkan dari Abduilah bin Syadad, “Apabila kamu tidak masuk ke dalam agama Islam, maka kamu tidak akan dibiarkan oleh para petani dan kaum muslimin” Abu Ubaid berkata, maksud dari “para petani” adalah rakyat, karena setiap yang bercocok tanam disebut dengan petani dalam bahasa Arab, baik bekerja untuk sendiri atau untuk orang lain.

Menurut Al Khaththabi maksudnya adalah kamu akan menanggung dosa orang-orang yang lemah dan pengikut-pengikutmu apabila mereka tidak masuk agama Islam, sebab orang-orang kecil (rakyat) selalu mengikuti orang-orang yang besar (pemimpin).

يَا أَهْل الْكِتَاب (Wahai Ahli Kitab…) Ada yang mengatakan bahwa Nabi menulis surat ini sebelum turunnya ayat tersebut, akan tetapi lafazhnya cocok dengan ayat yang diturunkan oleh Allah, karena sebab turunnya ayat ini mengenai utusan Nazaret (Najran) yang terjadi pada tahun ke-9, sedang cerita Abu Sufyan pada tahun ke-6.

Pembahasan ini diulas secara panjang lebar dalam pembahasan tentang Al Maghazi. Ada yang mengatakan ayat ini turun diawal hijrah sesuai dengan perkataan ibnu Ishaq, dan ada pula yang mengatakan, bahwa turunnya ayat ini bekenaan dengan orang-orang Yahudi, sedangkan pendapat terakhir mengatakan, bahwa ayat int turun dua kali, tapi pendapat ini tidak benar.

فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ (ketika dia mengatakan apa yang dikatakannya). Maksudnya adalah pertanyaan dan jawaban yang dikatakan oleh Hercules. Lafazh “shakhbu” artinya teriakan keras, yaitu suara yang bercampur dengan emosi. Dalam kitab Jihad ditambahkan perkataan Abu Sufyan, “Aku tidak mengerti apa yang mereka katakan.

فَقُلْت لِأَصْحَابِي (aku mengatakan kepada rekan-rekan ku). Dalam kitab Jihad ditambahkan, “Ketika aku keluar dari tempat Hercules.”  ابْن أَبِي كَبْشَة (Anaknya Abu Kabsyah). Maksud Ibnu Abi Kabsyah adalah Rasulullah, karena Abu Kabsyah adalah salah satu kakek Nabi, dan sebagaimana kebiasaan bangsa Arab apabila ingin merendahkan seseorang, mereka menasabkan dengan kakek yang kedudukannya rendah.

Abu Hasan mengatakan bahwa. Abu Kabsyah adalah kakeknya Wahab, yaitu kakeknya Nabi dari jalur Ibu. Tetapi terjadi perselisihan dalam masalah ini, karena Wahab mempunyai ibu yang bernama ‘Atikah binti Auqash bin Murah bin Hilal, dan tidak ada orang yang ahli dalam ilmu nasab (keturunan) yang mengatakan bahwa Auqash mempunyai gelar Abu Kabsyah.

Ada pula yang mengatakan Abu Kabsyah adalah kakeknya Abdul Muthalib dari jalur ibu, dan ini juga masih diperselisihkan, karena Ibunya Abdul Muthalib bernama Salma binti Amru bin Zaid Al Khazraji, dan tidak ada orang yang mengatakan, bahwa Amru bin Zaid mempunyai gelar Abu Kabsyah. Akan tetapi Ibnu Hubaib mengatakan dalam kitabnya Al Mujtaba, bahwa kakek-kakek Nabi dari jalur bapak dan ibu seluruhnya dijuluki Abu Kabsyah.

Abu Fatah Al Azadi dan Ibnu Makula mengatakan bahwa Abu Kabsyah adalah bapak susuan Nabi yang bernama Harits bin Abdul Izzi, suami dari Halimatus Sa’diyah. Yunus bin Bakir mengatakan, bahwa Abu Kabsyah masuk agama Islam dan memiliki anak perempuan yang bernama Kabsyah. Ibnu Qutaibah, Khaththabi dan Daruquthni mengatakan, bahwa Abu Kabsyah berasal dari Khuza’ah yang tidak mengikuti orang-orang Quraisy dalam menyembah berhala. Zubair mengatakan nama aslinya adalah Wajaz bin Amir bin Ghalib.

مَلِك بَنِي الْأَصْفَر (Raja Bani Ashfar), maksudnya adalah bangsa Romawi. Diceritakan bahwa kakek mereka, yaitu Rum bin ‘Aish kawin dengan anak perempuan raja Habasyah (Ethiopia), maka anaknya memiliki kulit antara hitam dan putih, yaitu kekuning-kuningan. Ibnu Hisyam dalam kitab At-Tijani mengatakan bahwa gelar “Asfar” tersebut dikarenakan istri Nabi Ibrahim yang bernama Saran mengusap badan Rum dengan emas.

حَتَّى أَدْخَلَ اللَّه عَلَيَّ الْإِسْلَام (Sampai Allah memasukkan ke dalam hatiku cahaya keislaman) atau menumbuhkan keyakinan pada diriku. Kata suqfu berasal dari bahasa asing (‘ajam) yang berarti pimpinan agama Nasrani.

حِين قَدِمَ إِيلِيَاء (Ketika Hercules datang ke kota Iliya), yaitu ketika pasukan Romawi mengalahkan pasukan Persia dan mengusir mereka. Peristiwa itu terjadi bertepatan dengan kcberangkatan Nabi dan para sahabat untuk mengerjakan Umrah setelah perjanjian Hudaibiyah. Kaum muslimin bergembira ketika mendengar berita kemenangan bangsa Romawi, sebagaimana disebutkan oleh Tirmidzi dalam menafsirkan ayat, “Pada hari itu kaum mukminin mendapat kemenangan dari Allah. “

خَبِيث النَّفْس (keadaannya sangat jelek) artinya keadaan Hercules pada waktu itu sangat menyedihkan. Kalimat ini sering digunakan untuk menunjukkan rasa malas. Nabi bersabda dalam haditsnya, “Janganlah mengatakan di antara kamu keadaanku sangat jelek (Khabatstu Nafsi), ” Nabi sangat membenci perkataan itu.

Sedangkan apa yang dialami oleh Hercules menggambarkan perubahan dalam dirinya dari keadaan yang selalu senang kepada keadaan yang sangat menyedihkan.

 حَزَّاء(Peramal, dukun) keadaan Hercules seperti seorang peramal. Kalimat “dia melihat bintang-bintang” merupakan penjelasan dari kata peramal, karena para peramal mengandalkan dua kemampuan, pertama dengan bantuan setan dan kedua dengan melihat bintang-bintang. Perkara ini merupakan salah satu kebiasaan pada zaman jahiliyah.

Baca Juga:  Hadits Shahih Al-Bukhari No. 197-198 – Kitab Wudhu

Hercules meramal kedatangan dakwah Nabi dengan bintangbintang, yaitu bintang komet, bintang ini muncul setiap 20 tahun sekali. Bintang ini muncul pertama kali (20 tahun pertama) ketika Nabi Muhammad lahir, dan yang kedua muncul (di akhir 20 tahun kedua) ketika malaikat Jibril datang menyampaikan wahyu kepada Nabi Muhammad, serta muncul yang ketiga (20 tahun ketiga) waktu kemenangan Kota Khaibar, Fathul Makkah dan tersebarnya agama Islam ke setiap penjuru, inilah yang diramalkan oleh Raja Hercules.

Disamping itu bintang komet telah menunjukkan akan munculnya seorang pemimpin bagi orang-orang yang sudah disunat (khitan). Hal itu menunjukkan bahwa kekuasaan atau kerajaan akan pindah ke tangan bangsa Arab.

Apabila dikatakan mengapa Bukhari mengangkat permasalahan ahli Nujum (peramal) dan mempercayai apa yang dikatakannya? Jawabnya, Bukhari tidak bermaksud seperti itu, akan tetapi beliau bermaksud unmk menunjukkan kepada kita bahwa banyak sumber yang membenarkan akan datangnya kenabian kepadaNabi Muhammad, baik dari seorang dukun, peram?.l, orang yang benar, orang yang bathil, manusia atau jin.

Ada yang mengatakan bahwa lafazh Hiza’ mengandung arti seorang neramal yang dapat mencangkan tentang nasib seseorang hanya dengan melihat anggota tubuh dan wajahnya.

قَدْ ظَهَرَ (telah nampak) Artinya mendapat kemenangan, hal itu menurut pandangan ahli Nujum bahwa raja yang disunat akan mendapat kemenangan, sebagaimana dikatakan bahwa pada hari itu adalah permulaan munculnya kenabian Muhammad.

 Ketika orang-orang kafir melakukan perjanjian dengan kaum muslimin dalam perjanjian Hudaibiyah, maka Allah menurunkan ayat Al Qur’an, “Sesungguhnya kami telah memberikan kemenangan kepada kalian dengan kemenangan yang nyata,” dimana Fathu Makkah terjadi karena orang-orang kafir mengingkari perjanjian Hudaibiyah.

مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة (Dari umat ini). Ada yang mengatakan seluruh manusia yang hidup pada masa itu. ada juga yang mengatakan khusus bangsa Arab. Adapun dikatakan “kecuali orang-orang Yahudi” dalam hadits di atas adalah sesuai dengan pengetahuan mereka, karena orangorang Yahudi banyak yang tinggal di Uiya (Bainil Maqdis) di bawah kekuasaan bangsa Romawi, berbeda dengan bangsa Arab. Walaupun sebagian mereka ada di bawah kekuasaan bangsa Romawi seperti kaum Ghassan, tetapi mereka tetap memiliki kekuasaan.

فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرهمْ (Setelah mereka melakukan musyawarah). أُتِيَ هِرَقْل بِرَجُلٍ (Datan g Hercules dengan membawa seorang lakilaki) dan tidak disebutkan siapa yang dibawanya. Raja Ghassan adalah pe-mimpin daerah Bashra yang telah kami jelaskan sebelumnya. Ibnu Sakan meriwayatkan bahwa orang yang dibawa oleh Hercules adalah Adi bin Hatim. Wallahu a’lam

عَنْ خَبَر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (tentang kabar Rasulullah SAW) Ibnu Sshaq meriwayatkan bahwa orang tersebut menerangkan, ada seorang dari kaumnya yang mengaku dirinya sebagai Nabi, banyak orang yang mengikutinya dan banyak pula yang menentangnya, diantara mereka ada ikatan yang sangat kuat. Dalam suatu riwayat Raja Ghassan berkata, “Telanjangi dia apakah dia sudah disunat!,” utusan itu berkata, “Demi tuhan aku melihatnya dia sudah disunat.”

Rumiyah adalah Kota terkenal di Romawi.                          

حَتَّى أَتَاهُ كِتَاب مِنْ صَاحِبه (sampai datang kepadanya kitab dari temannya). Menurut cerita Dihyah, ketika mereka keluar dia disuruh masuk oleh Hercules dan meminta pemimpin agama Nasrani (pendeta) untuk datang sambil memberi kabar apa yang didengarnya, pendeta itu berkata, “Inilah yang kami tunggu-tunggu, sebagaimana Nabi Isa telah mengabarkan dan aku mempercayai serta mengikuti ajarannya.” Hercules berkata, “Kalau aku mengikutinya maka kekuasaanku akan hilang,” maka pendeta menyerahkan surat itu kepadaku dan berkata, “Pergilah ke temanmu (Muhammad) sampaikan salamku kepadanya dan katakan aku bersaksi tidak ada tuhan selain Allah dan Muhammad adalah utusan Allah, sesungguhnya aku telah mempercayai serta membenarkannya, walaupun orang-orang Romawi akan menentangku setelah ini,” dan ketika pendeta itu keluar, orang-orang Romawi membunuhnya.

Raja Hercules juga memerintahkanku untuk mendatangi sesepuh bangsa Romawi. Setelah surat itu disampaikan kepada sesepuh Romawi, dia memproklamirkan keislamannya dengan menanggalkan pakaian yang dikenakan dan menggantinya dengan pakaian berwarna putih, kemudian keluar dan menyeru rakyat Romawi untuk memeluk agama Islam dan mengucapkan kalimat syahadat, lalu orang-orang Romawi langsung membunuhnya.

Setelah Dihyah kembali ke Hercules, dia berkata kepada Dihyah, “Sudah aku katakan kepadamu bahwa aku takut akan keselamatan diriku, karena sesepuh Romawi yang lebih terpandang di mata mereka, tetap dibunuh.” Ibnu Hajar berkata, “Dimungkinkan surat yang dibawa oleh Dihyah bukan surat yang ditulis setelah perjanjian Hudaibiyah, tetapi surat yang ditulis ketika perang Tabuk yang tidak ada kata “masuklah ke dalam agama Islam maka kamu akan selamat.”

Sedangkan cerita tentang sesepuh bangsa Romawi ada dua versi. Pertama dikatakan, bahwa dia tidak masuk Islam dan tidak dibunuh, pendapat ini dikatakan oleh Ibnu Nathur, sedangkan yang kedua dikatakan bahwa dia masuk Islam dan dibunuh, pendapat ini dikatakan oleh Ibnu Ishaq. Wallahu a’lam.

وَسَارَ هِرَقْل إِلَى حِمْص (kemudian Hercules kembali ke Hamas) karena disanalah tempat kerajaannya. Pada saat itu Hamas keadaannya lebih baik daripada Damaskus. Ummat Islam menaklukkan kota itu pada tahun ke 16 H dibawah panglima Islam Abu Ubaidah bin Jarrah.

وَأَنَّهُ نَبِيّ (Bahwa dia seorang Nabi) Perkataan ini menunjukkan bahwa Hercules dan temannya telah mengakui keislamannya, akan tetapi Hercules tidak masuk agama Islam.

الدَّسْكَرَة (Istana yang sekililingnya ada rumah), kemudian Hercules meminta pembesar-pembesar Romawi untuk masuk ke istana tersebut, untuk mengabarkan kepada mereka apa yang dia dengar, setelah itu seluruh pintunya ditutup. Hercules melakukan hal itu karena takut dirinya akan mengalami seperti apa yang dialami oleh sesepuh Romawi   وَأَنْ يَثْبُت مُلْككُ(agar kekuasaanmu tetap) karena jika mereka keluar dari agama Nasrani maka hilanglah kekuasaan Hercules, seperti yang terjadi sebelumnya.

فَحَاصُوا (Mereka kabur). Mereka diumpamakan dengan keledai liar, karena mereka lari lebih kencang dari larinya binatang. Mereka disamakan dengan keledai karena kebodohan dan kesesatannya  مِنْ الْإِيمَان(dari keimanan) yaitu dari keimanan mereka yang dilihat oleh Hercules, karena mereka takut kehilangan kekuasaan.

Hercules menginginkan agar mereka mendukungnya dengan sama-sama masuk Islam dan tetap taat kepadanya, dengan begitu kekuasaannya tetap langgeng. Tetapi pilihan itu tidak didapatinya, dia hanya dapat memilih meninggalkan rakyat Romawi serta kekuasaannya dan masuk ke agama Islam untuk mencari keridhaan Allah.

فَكَانَ ذَلِكَ آخِر شَأْن هِرَقْل (Ini adalah keadaan terakhir Hercules), maksudnya, yang berhubungan dengan seman agama Islam, bukan berarti setelah itu Hercules meninggal dunia atau Hercules mengalami seperti apa yang dialami pendahulunya.

Ada beberapa versi tentang keadaan Hercules setelah itu, ada yang mengatakan, bahwa dia mengutus pasukannya untuk menghadapi kaum muslimin pada perang Mu’tah dan Tabuk, dan Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam menulis surat kepadanya dua kali, kemudian Hercules mengirimkan emas kepada Nabi dan dibagikan kepada para sahabatnya, cerita ini diriwayatkan oleh Ibnu Hibban.

Dalam Kitab Musnad dari jalur Sa’id bin Abi Rasyid disebutkan, bahwa utusan Hercules berkata, “Rasulullah datang ke Tabuk, kemudian mengutus Dihyah untuk menghadap Hercules. Ketika Dihyah sampai, Hercules memanggil pembesar-pembesar dan para pendeta bangsa Romawi, kemudian dia menceritakan apa yang disampaikan oleh Rasulullah, mereka kebingungan sehingga sebagian mereka ada yang keluar dari perkumpulan itu.

 Hercules berkata, “Kalian diam dulu, aku hanya ingin mengetahui akan keimanan kalian kepada agama kita.” Ibnu Ishaq dari Khalid bin Bisyr meriwayatkan, bahwa ketika Hercules ingin keluar dari Syam untuk pindah ke Kostantinopel, bangsa Romawi diberi pilihan. Pertama masuk agama Islam, kedua membayar jizyah (pajak) dan ketiga melakukan perdamaian kepada Nabi tanpa ada peperangan lagi, akan tetapi mereka menentangnya. Kemudian Hercules pergi meninggalkan negeri Syam, ketika sampai di perbatasan dia mengucapkan salam kepada negeri Syam, yaitu salam perpisahan dan setelah itu dia hidup di Kostantinopel.

Ada perbedaan pendapat, apakah dia yang diperangi oleh kaum muslimin pada masa Abu Bakar, Umar dan Ibnu Umar? Pendapat yang kuat mengatakan bahwa dialah orangnya yang diperangi kaum muslimin.

Keimanan Hercules menjadi samar dalam pandangan kaum muslimin karena dua kemungkian, pertama Hercules tidak ingin memproklamirkan keislamannya karena takut dirinya dibunuh, dan kedua Hercules masih ragu akan kenabian Muhammad sehingga dia meninggal dalam keadaan kafir. Imam Bukhari hanya meriwayatkan cerita ini dengan perkataan “inilah keadaan terakhir Hercules.”

Beliau menutup bab ini dengan perkataan tersebut setelah dibuka dengan hadits “Sesungguhnya amal perbuatan tergantung niatnya,” seakan-akan Bukhari ingin mengatakan apabila niat Hercules benar maka akan memberikan kepadanya sesuatu yang baik, tapi sebaliknya apabila niatnya tidak benar, maka dia akan merugi. Dari sini terlihat kesesuaian hadits yang diriwayatkan oleh Ibnu Nathur tentang permulaan turunnya wahyu dengan hadits yang membicarakan niat sebagai dasar suatu perbuatan.

Apabila ada yang bertanya dari sisi mana korelasi antara hadits yang diriwayatkan oleh Abu Sufyan tentang Hercules dengan permulaan turunnya wahyu? Jawabnya adalah, bahwa dalam hadits itu digambarkan keadaan orang-orang terhadap Nabi pada awal dakwahnya, karena ayat Al Qur’an yang dituliskan kepada Hercules berisikan seruan kepada agama Islam yang mengandung makna yang sama dengan ayat yang ada di permulaan bab ini,

“Sesungguhnya kami berikan wahyu kepadamu sebagaimana kami memberikan wahyu kepada Nabi Nuh, ” atau “Allah telah mensyariatkan ajaran-ajaran agama kepada kalian seperti Allah wasiatkan kepada Nuh,” sehingga inti ayat ini adalah seruan untuk menengakkan agama Islam.

Suhaili mengatakan bahwa Hercules meletakkan surat itu di kotak yang terbuat dari emas sebagai penghormatan bagi Rasulullah, dan kotak ini diwariskan turun temurun sampai kepada Raja Francs (Francs adalah nama salah satu kabilah Jerman yang bertempat di Perancis pada abad ke 5 dan mendirikan kerajaan pertama, sedangkan di Timur nama tersebut dikenal sebagai sebutan orang-orang salib atau orang Eropa secara umum).

Beberapa sahabat saya menceritakan kepada saya bahwa Abdul Malik bin Sa’ad salah saru panglima kaum muslimin, bertemu dengan Raja Francs, dan dia perlihatkan surat itu oleh Raja Francs. Ketika Abdul Malik melihat surat itu, dia meminta izin untuk dapat mencium surat itu, tapi tidak diperbolehkan.

Saya (Ibnu Hajar) katakan, bahwa beberapa orang meriwayatkan kepadaku dari Qadhi Nuruddin bin Shaiq Dimasqi dia berkata, telah menceritakan kepadaku Saifuddin Falih Al Masyhuri dia berkata, “Aku diutus oleh raja Manshur Qa\awun untuk membawa hadiah ke raja Maghribi, setelah sampai di sana aku dipertemukan dengan Raja Francis. Aku ingin tinggal disana sementara waktu, tapi dia melarangnya, dia berkata, “Aku akan memberikan hadiah yang sangat berharga,” dia mengeluarkan kotak yang terbuat dari emas yang dikeluarkan dari kotak itu kotak yang terbuat dari emas, dan dikeluarkan dari kotak itu surat yang terlihat sudah lama sekali.

Dia berkata, “Ini adalah surat dari Nabimu yang dikirimkan kepada kakekku (Kaisar Hercules), kami mewarisinya turun temurun dan menyembunyikan dari rakyat kami. Bapakku mengatakan kepada kami, selama surat ini ada pada kami, maka kekuasaan tetap berada pada kami.” Ini sesuai dengan perkataan Nabi kepada utusan Hercules, “Wahai saudara Tanukh, aku telah menulis kepada rajamu dan dia menjaganya, surat itu akan tetap ada pada mereka tapi tidak ada keberanian dari mereka walaupun telah mencapai kehidupan bahagia,” atau dalam riwayat Abu Ubaid dalam kitab Amwal, bahwa Rasulullah menulis ke raja Kisra dan Kaisar Romawi, kemudian Raja Kisra merobek-robek surat itu sedangkan Kaisar (Romawi) menjaganya,” Rasulullah berkata, “Adapun mereka (Kisra) akan merobek-robek, sedangkan mereka (Romawi) surat itu akan selalu ada pada mereka. “

Ketika Nabi menerima jawaban dari Raja Kisra, beliau berkata, “Allah akan menghancurkan kerajaannya,” sedangkan ketika datang jawaban dari Raja Romawi, beliau berkata, “Allah akan menjaga kerajaannya.” Wallahu a’lam.

M Resky S