Teks Ad-Diyaul Lami’, Kitab Maulid Populer Karya Habib Umar bin Hafidz

Teks Kitab Maulid Ad-Diyaul Lami'

Pecihitam.org – Pada tulisan sebelumnya, telah kami sampaikan ulasan tentang salah satu kitab maulid pupuler abad ini, yakni Kitab Maulid Ad-Diyaul Lami’. Adapun artikel ini akan menghadirkan teks Ad-Diyaul Lami’. Tulisan bertujuan agar kitab maulid karya Habib Umar ini praktis untuk dibaca dan dihayati maknanya.

Pecihitam.org, dapat Istiqomah melahirkan artikel-artikel keislaman dengan adanya jaringan penulis dan tim editor yang bisa menulis secara rutin. Kamu dapat berpartisipasi dalam Literasi Dakwah Islam ini dengan ikut menyebarkan artikel ini ke kanal-kanal sosial media kamu atau bahkan kamu bisa ikut Berdonasi.

DONASI SEKARANG

Berikut adalah teks Ad-Diyaul Lami’ oleh Al-Imam Al-’Arifbillah Al-Musnid Al-Hafizh Al-Mufassir Al-Habib Umar bin Muhammad bin Hafidz.

بسم الله الر حمن الر حيم
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ حَبِيبِكَ الشَّافِعِ الْمُشَفَّع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ أَ عْلَى الْوَ رَ ي رُ تْبَةً وَأَرْفَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ أَسْمَى الْبَرَ ايَا جَاهًا وَ أَوْسَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ وَ اسْلُكْ بِنَا رَ بِّ خَيْرَ مَهْيَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ وَ عَافِنَا وَ اشْفِ كُلَّ مُوْجَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ وَ أَصْلِحِ الْقَلْبَ وَ اعْفُ وَانْفَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ وَا كْفِ الْمُعَادِي وَاصْرِفْهُ وَارْدَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ نَحُلُّ فِي حِصْنِكَ الْمُمَنَّع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ رَ بِّ ارْضَ عَنَّا رِضَاكَ اْلأَرْفَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ وَ اجْعَلْ لَنَا فِي الْجِنَانِ مَجْمَع
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ♡ رَافِقْ بِنَا خَيْرَ خَلْقِكَ اجْمَع

اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى آلـه

بِسْمِ اللهِ الرَّ حْمنِ الرَّ حِيمِ

أَعُو ذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّ جِيمِ ¤ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينَا ¤ لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ  مَا تَقَدَّ مَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ  وَ يَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ¤ وَيَنْصُرَ كَ اللهُ نَصْرًا عَزِيزًا

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ  مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْ مِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمِ ¤ فَإِنْ تَوَلَّوْ ا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَطِيمِ

إِنَّ اللهَ وَمَلاَ ئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ  يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا

Baca Juga:  Kitab Tuhfatu Al Muhtaj Karya Ibnu Hajar Al Haitami

 اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى آلـه

اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَ انَا ♡ بِعَبْدِه ِ الْمُخْتَارِ مَنْ دَعَانَا
إِ لَيْهِ بِاْلإِذْنِ و َقَدْ نَادَ انَا ♡ بَّيْكَ يَا مَنْ دَ لَّنَا وَهدَانَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللّهُ بَارِئُكَ الَّذِي ♡ بِكَ يَا مُشَفَّعُ خَصَّنَا وَحَبَاَنا
مَعَ آلِكَ اْلأَطْهَارِ مَعْدِنِ سِرِّ كَ ♡ اْلأَ سْمَى فَهُمْ سُفُنُ النَّجَاةِ حِمَاَنا
وَعَلَى صَحَا بَتِكَ الْكِرَ امِ حُمَاةِ دِ يـْنِكَ ♡ أَصْبَحُوْ ا لِوَ لاَئِهِ عُنْوَاَنا
وَ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِصِدْقٍ مَا حَدَى ♡ حَادِي الْمَوَدَّةِ هَيَّجَ اْلأَشْجَانَا
وَاللّهِ مَا ذُ كِرَ الْحَبِيْبُ لَدَى الْمُحِبِّ ♡ إِلاَّ وَ أَضْحَى وَالِهًا نَشْوَانَا
أَيْنَ الْمُحِبُّو نَ الَّذِ يْنَ عَلَيْهِمُ ♡ بَذْ لُ النُّفُو سِ مَعَ النَّفَائِسِ هَانَا
اَ يَسْمَعُونَ بِذِ كْرِ طهَ الْمُصْطَفَى ♡ إِلاَّ بِهِ انْتَعَشُوْا وَ أَذْهَبَ رَاَنا
فَا هْتَاجَتِ اْلأَرْ وَاحُ تَشْتَاقُ اللِّقَا ♡ وَ تَحِنُّ تَسْأَلُ رَبَّهَا الرّ ِضْوَانَا
حَالُ الْمُحِبِّيْنَ كَذَا فَاسْمَعْ إِلَى ♡ سِيَرِ الْمُشَفَّعِ وَارْهِفِ اْلآذَانَا
وَانْصِتْ إِلَى أَوْ صَافِ طهَ الْمُجْتَبَى ♡ وَاحْضِرْ لِقَلْبِكَ يَمْتَلِىْئ وِجْدَانَا
يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَ ائِمًا ♡ عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَ عَانَا

اللهـم صـل وسـلم وبارك عـليه وعـلى آلـه

نَـبَّأَنَا اللّهُ فَقَالَ : جَاءَ كُمْ نُو رٌ فَسُبْحَانَ الَّذِي أَنْبَانَا
وَالنُّو رُ طهَ عَبْدُ هُ مَنَّ بِهِ فِي ذِكْرِهِ أَعْظِمْ بِهِ مَنَّانَا
هُوَ رَحْمَةُ الْمَوْلَى تَأَمَّلْ قَوْلَهُ { فَلْيَفْرَحُوا} وَاغْدُ بِهِ فَرْحَانَا
مُسْتَمْسِكًا بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ مُعْتَصِمًا بِحَبْلِ اللّهِ مَنْ أَنْشَانَ
وَاسْتَشْعِرَنْ أَنْوَارَ مَنْ قِيلَ: مَتَى كُنْتَ نَبِيَّا، قَالَ: آدَمُ كَانَا بَيْنَ التُّرَابِ وَ بَيْنَ مَاءٍ فَاسْتَفِقْ مِنْ غَفْلَةٍ عَنْ ذَا وَ كُنْ يَقْظَانَا
وَ اعْبُرْ ِإلَى أَسْرَارِ رَبِّي لَمْ يَزَلْ يَنْقُلُنِي بَيْنَ الْخِيَارِ مُصَانَا
لَمْ تَفْتَرِ قْ مِنْ شُعْبَتَيْنِ إِلاَّ أَنَا فِي خَيْرِهَا حَتَّى بُرُوزِيَ آ نَا
فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ قَدْ خَرَجْـتُ مِنْ نِكَاحٍ لِي إِلهِيَ صَانَا
طَهَّرَ هُ اللّهُ حَمَاهُ اخْتَارَ هُ وَ مَا بَرَ ى كَمِثْلِهِ إِ نْسَانَا
وَ بِحُبِّهِ وَ بِذِ كْرِ هِ وَ النَّصْرِ وَ التَّـ ـوْ قِ رَ بُّ الْعَرْ شِ قَدْ أَوْ صَانَا

Baca Juga:  Mengenal Kitab Risalah Ahlussunnah Wal Jamaah Karya KH. Hasyim Asyari

يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَ ائِمًا ♡ عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَ عَانَا
اللهـم صـل وسـلم وبارك عـليه وعـلى آلـه

هذَا وَقَدْ نَشَرَ اْلإِلهُ نُعُوتَهُ ♡ فِي الْكُتْبِ بَيَّنَهَا لَنَا تِبْيَانَا
أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ♡ آتَيْتُكُمْ مِنْ حِكْمَةٍ إِحْسَانَا
وَجَاءَ كُمْ رَسُولُنَا لَتُؤْ مِنُنَّ ♡ وَ تَنْصُرُو نَ وَ تُصْبِحُونَ أَعْوَانَا
قَدْ بَشَّرُوْا أَقْوَا مَهُمْ بِالْمُصْطَفَى ♡ أَعْظِمْ بِذَلِكَ رُتْبَةً وَ مَكَانَا
فَهُوَ وَ إِنْ جَاءَ اْلأَ خِيرُ مُقَدَّ م ٌ ♡ يَمْشُونَ تَحْتَ لِوَ اءِ مَنْ نَادَانَا
يَا أُمَّةَ اْلإِ سْلا َمِ أَوَّلُ شَافِعٍ ♡ وَ مُشَفَّعٍ أَنَا قَطُّ لاَ أَتَوَ انَى
حَتَّى أُنَادَ ى ارْ فَعْ وَ سَلْ تُعْطَ وَ قُلْ♡ يُسْمَعْ لِقَوْ لِكَ نَجْمُ فَخْرِكَ بَانَا
وَ لِوَاءُ حَمْدِ اللّهِ جَلَّ بِيَدِ ي ♡ وَ َلأَ وَّ لاً آتِي أَنَا الْجِنَانَـا
وَ أَكْرَ مُ الْخَلْقِ عَلَى اللّهِ أَنَا ♡ فَلَقَدْ حَبَاكَ اللّهُ مِنْهُ حَنَانَا
وَ لَسَوْ فَ يُعْطِيكَ فَتَرْ ضَى جَلَّ مِنْ ♡ مُعْطٍ تَقَاصَرَ عَنْ عَطَاهُ نُهَانَا
بِاللّهِ كَرِّرْ ذِ كْرَ وَ صْفِ مُحَمَّدٍ ♡ كَيْمَا تُزِ يحَ عَنِ الْقُلُوبِ الرَّانَا
يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا ♡ عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى آلـه

لَمَّا دَنَا وَ قْتُ الْبُرُوز ِ ِلأَ حْمَدٍ ♡ عَنْ إِذْنِ مَنْ مَا شَاءَ هُ قَدْ كَانَـا
حَمَلَتْ بِهِ اْلأُ مُّ اْلأ َمِينَةُ بِنْتُ وَ هـ ♡ بٍ مَنْ لَهَا أَعْلَى اْلإِ لهُ مَكَانَا
مِنْ وَالِدِ الْمُخْتَارِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ ♡ عَبْدٍ لِمُطَّلِبٍ رَأَى الْبُرْهَانَا
قَدْ كَانَا يَغْمُرُ نُورُ طهَ وَجْهَهُ ♡ وَسَرَ ى إِلَى اْلاِبْنِ الْمَصُونِ عَيَانَا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الْكَرِ يمِ الشَّهْمِ بْنِ ♡ عَبْدِ مَنَافٍ اِبْنِ قُصَيٍّ كَانَا
وَ الِدُ هُ يُدْعَى حَكِيمًا شَأْ نُهُ ♡ قَدِ اعْتَلَى أَعْزِزْ بِذلِكَ شَانَا
وَاحْفَظْ أُصُو لَ الْمُصْطَفَى حَتَّى تَرَى ♡ فِي سِلْسِلاَتِ أُصُولِهِ عَدْنَانَا
فَهُنَاكَ قِفْ وَ اعْلَمْ بِرَ فْعِهِ إِ لَى السْـ ♡ مَاعِيلَ كَانَا لِلأَبِ مِعْوَ انَا
وَحِينَمَا حَمَلَتْ بِهِ آمِنَةٌ ♡ لَمْ تَشْكُ شَيْئًا يَأْ خُذُ النِّسْوَانَا
وَبِهَا أَحَاطَ اللُّطْفُ مِنْ رَ بِّ السَّمَا ♡ أَ قْصَى اْلأَ ذَى وَ الْهَمَّ وَ اْلأَ حْزَ انَا
وَ رَأَتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَتْ بِهِ ♡ أَنَّ الْمُهَيْمِنَ شَرَّفَ اْلأَكْوَانَا
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَا فَاسْتَبْشَرَ تْ♡ وَ دَنَا الْمَخَاضُ فَأُتْرِ عَتْ رِضْوَانَا
وَ تَجَلَّتِ اْلأَ نْوَ ارُ مِنْ كُلِّ الْجِهَا ♡ تِ فَوَ قْتُ مِيلاَدِ الْمُشَفَّعِ حَانَا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَ زَتْ شَمْسُ الْهُدَى ♡ ظَهَرَ الْحَبِيبُ مُكَرَّمًا وَمُصَانَا

Baca Juga:  Kitab Sullam At Taufiq Karya Sayyid Abdullah Ba’alawi

سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُللهِ وَلاَ إلهَ إِلاَ اللهُ وَاللهُ أَ كْبَرُ (أربعًا) وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِـاللهِ الْعَلِيِّ الْعَطِيمِ فِـي كُــلِّ لَـحْظَةٍ أَبَدًا
عَدَدَ خَلْـقِهِ وَرِضَا نَـفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْ شِهِ وَ مِدَادَ كَـلِمَاتِهِ

Demikian teks Ad-Diyaul Lami’, buah karya waliyullah zaman ini, Habib Umar bin Hafidz dari Darul Musthofa, Tarik, Hadramaut, Yaman.

Semoga teks Ad-Diyaul Lami’ ini menjadi salah satu bacaan kitab maulid praktis.

Faisol Abdurrahman

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *